Reading time: 3 Minutes
تُشير أبحاثنا إلى أنّ 27% من الموظّفين يشعرون بأنهم يُهدرون أوقاتهم أثناء التنقل. وعند احتساب كل دقيقة إضافية يقضيها الموظّفون في التنقل إلى المكتب أو الاجتماعات أو في حضور المناسبات، فسنجد أنهم يهدرون الكثير من الوقت. إذًا ما الحل؟ استخدم هذه الأدوات حتى تتمكن من إنجاز الكثير من المهام أثناء التنقل. وإليك بعض الطرق المثالية التي تُساعدك على استغلال وقت السفر بصورة أكثر إنتاجية.
قم بإنشاء قائمة للمهام الواجب إتمامها: استعد مُسبقًا لهذا اليوم من خلال تدوين كل المهام الضرورية.للتخطيط بشكل أكثر فاعلية، عليك أن تُسجل بشكل تقديري المدة المُستغرقة في تنفيذ كل مُهمة ستقوم بها، ثم قم بترتيب المهام وفقًا لأولوية تنفيذها. هناك العشرات من التطبيقات مثل Wunderlist و Evernote المُصممة خصيصًا لتنظيم وترتيب مهام عملك. ويُمكنك أيضًا تدوين مهامك أثناء القيادة دون القلق من التشتت باستخدام تطبيق Dragon Dictation.
تابع رسائل بريدك الإلكتروني بشكل مستمر: أوضحت البيانات التي أصدرتها شركة McKinsey & Company أننا نقضي 28% من الأسبوع في قراءة رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها. إذا كان بإمكانك أن تستفيد من وقت السفر لمُتابعة رسائل البريد الإلكتروني، لذا يصبح بإمكانك أن تُركز على زُملائك والاهتمام بتنفيذ مهام عملك الرئيسية عندما تكون في المكتب.
استغل وقت السفر لبناء شبكة علاقات: إذا كُنت تستغل أوقات السفر دائمًا لمُتابعة بريدك الإلكتروني، فيمكنك قضاء هذا الوقت في بناء علاقات جديدة والتواصل مع زملائك أو مع عُملائك الّذين لم تتحدث معهم منذ فترة طويلة.يمكنك استغلال وقت السفر للدخول إلى شبكات التواصل الاجتماعي مثل LinkedIn أو Twitter أو إنشاء خطة تُساعدك على زيادة قاعدة معارفك وجهات اتصالك.
تعلم لغة جديدة: إذا كنت تسافر كثيراً، فسيكون لديك احتمالات للتعرف على زملاء دوليين.لذلك يمكنك استغلال وقت السفر لتعلم لغة زملائك حتى تتمكن من التواصل معهم بسهولة. وسيُساعدك ذلك في التفاوض المُسبق في الصفقات بالإضافة إلى بناء علاقات قوية مع الزملاء والعملاء. ولتعلم لغة جديدة يمكنك تحميل تطبيق Duolingo وقضاء 20 دقيقة في اليوم لتتعلم لغة جديدة.
القراءة: يُعتبر استغلال بعض الوقت في القراءة له الكثير من الفوائد.ستُصبح على معرفة بأحدث التطورات إذا قرأت كتابًا عن التفكير القيادي من تأليف أحد خُبراء الشركات. لكنك ستحصل على نتائج إيجابية من قراءة أي شيء حتى إذا قرأت رواية. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن قراءة الروايات الأدبية تُساعد على تنمية قدرتنا على التعاطف وعلى فهم الآخرين، وكلاهما حيوي في العمل وفقًا لخبراء التفاوض.
الراحة: قد لا يكثر الحديث عن الراحة أثناء التحدث عن الإنتاجية، لكن تأكد من أن أخذ قسط من الراحة يلعب دورًا هامًا في زيادة مُعدل إنتاجيتك.يمكن للأشخاص اللذين لا يُحبون النوم في وقت القيلولة أن يُجربوا ممارسة بعض التمارين الذهنية. قد يُساعدك تطبيق Headspace أو تطبيق Personal Zen في تصفية ذهنك حتى تكون أهدأ وأكثر تركيزًا عندما تصل إلى وجهتك.
ممارسة الرياضية: إذا كانت طاقتك الزائدة من أكثر المشاكل التي تُواجهك عندما تركب القطار يوميًا، فيمكنك البحث عن أي طريقة بديلة تُمكنك من الوصول إلى العمل من خلال ممارسة رياضة المشي أو الركض أو حتى من خلال ركوب الدراجة. وتُشير الدراسات إلى أن الذهاب إلى العمل سيرًا على الأقدام أو بالدراجة يساهم في انخفاض ضغط الدم المُرتفع، وترفع من إنتاجيتك عند الوصول.
مهما كان مسارك، تذكر أن تستمتع برحلتك مهما كانت وجهتك. لذلك اختر المسارالذي سيُحقّق لك أكبر قدر من الإنتاجية، بدلًا من إضافة المزيد من الضغط خلال تنقلك.