Reading time: 2 Minutes
إنّ العمل بنظام الساعات المرنة في تزايد مستمر. إذ تُشير نتائج الأبحاث التي أجرتها شركة ريجس إلى أن 41% من الشركات تنوي دعم وتطوير سياسات العمل المرن هذا العام بسبب ارتفاع طلبات الموظفين في هذا الصدد. وقد ذكر 63% من المُشاركين في هذا الاستطلاع أنه من الضروري أن تطبق الوظائف التي يشغلونها نظام ساعات العمل المرنة.
وإذا كنت تسعى إلى تحقيق توازن إيجابي بين عمل موظفي شركتك وحياتهم الشخصية، فإليك بعض النقاط التي ينبغي عليك التفكير فيها عند مراجعة سياسة عملك.
اجعل سياستك أكثر مرونة: إذا كنت حاليًا معتمدًا على العمل بنظام ساعات العمل المرنة أو المضغوطة، فقد حان الوقت لتغيّير سياستك وتطويرها من خلال منح الموظفين خِيار العمل عن بُعد أو من المنزل.وترى الشركات أن 43% من الموظفين سيطالبون هذا العام بانجاز مهام عملهم من المنزل. وقد ارتفعت هذه النسبة في ألمانيا إلى 55% وفي البرازيل إلى 52%.
لا تنسى التفاصيل: من المُهم أن تتأكد من أنّ موظفي شركتك يفهمون جيدًا ما يُشير إليه كل بند مذكور في سياسة الشركة، كما يجب عليهم معرفة ما هو متوقّع منهم إذا تمّ السماح لهم بالعمل وفق نظام الساعات المرنة.يجب أن تُوضّح للموظفين الواجبات التي يتعيّن آداؤها، وما هي الأجهزة التي ستُوفرها الشركة لهم، وترتيبات العمل الجديدة التي قد تُؤثر على طريقة دفع الضرائب، إن وُجدت.
التخطيط المُسبق: بالإضافة إلى توضيح كيفية عمل المُوظّف عن بُعد أوبنظام الساعات المرنة، يجب أن تُوضح في سياستك الأسباب التي تخولك رفض طلب العمل وفق هذا النظام.ويمكن أن تُشير إلى وجود أسباب ضرورية وراء هذا الرفض – فقد يكون لهؤلاء الموظفين دورًا هامًا وحيوياً في العمل داخل الشركة – أو قد يتطلب عملهم الكثير من المتابعة. من المُهم أن تُحدد نظام التقيّيم الذي ستُطبقه على الموظّفين، حتى لا تُتهم بعد ذلك بالتميّيز بين الموظفين.
قم بتوعية موظفيك: إذا كانت ثقافة العمل المرن جديدة في شركتك، فيجب عليك أن تتأكد من أن جميع الموظّفين يُدركون جيدًا كيفية التعامل مع هذا النظام الجديد.قد يقلق المدراء من أن يُؤثر هذا النظام بشكل سلبي على إنتاجية الموظّفين، لكن البحث والتدريب سيُساهم في طمأنتهم. تغيّير أجواء العمل: يُساهم تغيّير أجواء العمل سواء من خلال العمل في المنزل أو في الشركة على تحسين الإنتاجية.
اخضع الموظفين لفترة اختبار: اسمح لموظفيك بالعمل من المنزل ليوم واحد في الأسبوع قبل منحهم فرصة العمل من المنزل بدوامٍ كامل، لأن هذا سيُساعدهم على تقيّيم قدرتهم على التكيُّف مع هذا النظام على المدى الطويل. وستُساعد هذه الخطوة في إعطاء الفرصة لك وللمدراء للتحقق من سير إنتاجية الموظّفين في مجراها الطبيعي فضلاً عن السماح لهم بالتعوُّد على العمل في بيئة مُختلفة.