Reading time: 2 Minutes
اكتسَب إقليم جبل طارق البريطاني فيما وراء البحار شُهرة واسعة في عدة مجالات مختلفة. في البداية هناك صخرة جبل طارق، التي يبلغ ارتفاعها 426 متر قبالة المُحيط. إضافةً إلى ذلك، فإن إجمالي الناتج المحلي في هذا الإقليم حقق ارتفاعاً بارزاً وفقًا لقاعدة بيانات آفاق الاقتصاد العالمي في تصنيف صندوق النقد الدولي.
و الان أصبحت شركة ريجس تساعد الشركات الموجودة في إقليم جبل طارق على النمو والتطور. ونحن بصدد افتتاح مكاتب قابلة للتكيّف ومكاتب مشتركة محفّزة على التعاون في مركز التجارة العالمي – وهو مبنى عصري وحديث بالقرب من المطار. كما أننا نُشجع الشركات الأجنبية الموجودة لإنشاء مكاتب فرعية في المنطقة لتعزيز وإثراء بيئة الأعمال المحلية.
وقال بيت بيرجس، رئيس المبيعات والتسويق في مركز التجارة العالمي بمنطقة جبل طارق:
"سُررنا بحصول شركة ريجس على مؤشر فوتسي 250 لاستثماراتها في جبل طارق. وهذا دليلٌ على اقتناع شركة ريجس بالنجاح الذي سيُحققه إقليم جبل طارق في المستقبل ودعمها الحالي للسياسات والإجراءات التجارية بمنطقة جبل طارق."
بيئة العمل. أصبح إقليم جبل طارق منطقة تجذب الشركات التي تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية والخدمات المصرفية، بفضل النظام الضريبي الإيجابي والبيئة التنظيمية القوية. وبالرغم من ذلك تشعر السُلطات بأنها لم تُحقق النجاح المأمول. إذ لا يزال هناك مجالًا للنمو الاقتصادي في المنطقة، فالاستثمار المستمر في البنية التحتية يُعطي الفرصة لجذب المزيد من المشاريع المحتملة التي ستُقِيمُها الشركات الجديدة. ويمكن الاستشهاد بمبنى مركز التجارة العالمي في منطقة جبل طارق والذي يقع بالقرب من المطار الدولي.
البيئة الجغرافية. من حسن الحظ، تجذب العوامل الجغرافية في منطقة جبل طارق الأنشطة التجارية أيضًا. إذ يجذب الطقس والمياه الساحلية والصخور الخلابة أكثر من 11 مليون زائر سنويًا. ويُعتبرالعيش في إقليم جبل طارق حُلم للعديد من العمال الذين يتطلعون إلى تحقيق توازن بين عملهم وحياتهم في المستقبل.
مع تغيير ممارسات العمل لتلبية الطلب المتزايد على توفير خدمة أماكن العمل المجهّزة، لقد زادت أهمية توفر بيئات جاذبة بشكل كبير. ويُعد الطقس الدافئ والمشمس، وسهولة الاتصال بالمدن الأوروبية البارزة والاتصالات التجارية القريبة التي تُحافظ على استمرار التجارة والإنتاجية، من ضمن معالم الجذب الرئيسية الموجودة في منطقة جبل طارق.
روح المبادرة. حرصت حكومة إقليم جبل طارق على تشجيع الأعمال التجارية الصغيرة والأنشطة الريادية في السنوات الأخيرة. وقد أحرزت هذه الأعمال نجاحًا ملموسًا في آخر مشروع لرعاية الأعمال.
وإذا واصلت هذه الأعمال تقدمها، يمكن أن تشهد منطقة جبل طارق حالة من النمو الاقتصادي الكبير في السنوات المقبلة.